بسم الله تم فتح ركن الإعجاز القرآني بحمد الله عندما تحدى أحد الملحدين سيدنا إبراهيم عليه السلام فأنكر وجود خالق للكون، وأنكر حقيقة كونية ثابتة وهي أن الله يحيي ويميت فرد عليه خليل الرحمن بحقيقة علمية ثانية تتعلق بنظام حركة الشمس فقال: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258]. من هنا ندرك أهمية الحوار بلغة الحقائق العلمية التي لا يمكن لأي ملحد أن يصمد أمامها، ولذلك فإن ملحدي القرن الحادي والعشرين يعيدون الكرة ذاتها فينكرون الحقائق العلمية للتشكيك بمصداقية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة.[/size]
وبعدما اطلعت على مواقعهم على اختلاف أسمائها وجدت أنهم ينكرون الإعجاز العلمي برمَّته، وطريقتهم في ذلك هي تشكيك المسلم بالحقيقة العلمية، فيقولون إن علماء الإعجاز يستخفون بعقول المسلمين ويسوقون معلومات غير صحيحة ليوهموا الناس بوجود إعجاز علمي في القرآن!!
وهذا ما دفعني للرد عليهم بهدف إظهار صدق هذه المعجزات العلمية، ولكنني وجدتهم لم يتركوا بحثاً في الإعجاز العلمي إلا وانتقدوه، وأسهل طريقة لديهم أن ينكروا الحقيقة العلمية وهذا ما يفعلونه مع جميع الأبحاث. ولذلك سوف نقوم بالرد على كل الانتقادات إن شاء الله حتى نثبت لهم صدق كتاب الله وصدق رسالة الإسلام.
وسوف نلجأ إلى معجزة قرآنية ينتقدونها بشدة لنبين كذبهم وضعفهم أمام الحقيقة العلمية الثابتة، وهذه المعجزة جاءت في مقدمة سورة الطارق حيث أقسم الله بنوع من أنواع النجوم فما هي حقيقة هذه النجوم؟ وهل فعلاً يوجد في الكون نجوم تطرق؟ ونفس النجوم هي ثاقبة؟ إنها آية كونية جميلة جداً يقول عنها العلماء إنها من أجمل الظواهر الكونية في الفضاء الخارجي. وقد أقسم الله بها، يقول تبارك وتعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) [الطارق: 1-4]، نحن أمام نجم وصفه الله تبارك وتعالى بأنه طارق وبأنه ثاقب: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 3].
لقد فسر العلماء هذه الآية قديماً على أنّها تتحدث عن كل النجوم، فجميع النجوم لها ضوء ثاقب وإشعاع قوي، ولكن حديثاً ظهر ما يسمى بالنجوم (النيوترونية)، ما هي هذه النجوم؟ ما هي قصتها؟ في عام 1967 رصد العلماء موجات راديوية كهرطيسية من خلال بعض التلسكوبات الرادوية الموجودة لديهم، لقد التقطت إشعاعات لنجوم مجهولة، في البداية ظن العلماء أن هذه الترددات الراديوية ما هي إلا رسائل من كائنات مجهولة أو أنها شيء مجهول، ولكن بعد ذلك بقليل تبين أنها عبارة عن نجوم تبث هذه الأمواج الراديوية بصورة دقيقة ومنتظمة.
وبعدما قام العلماء بدراسة هذه النجوم دراسة دقيقة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً وجدوا بأن هذه النجوم أكبر من الشمس بعدة أضعاف. وتتشكل نتيجة انفجار النجوم، فعندما ينفجر هذا النجم ويتهاوى على نفسه فإن مادته تتحول إلى نيوترونات. ويقول علماء وكالة ناسا: إن هذه النجوم ثقيلة جداً حتى إننا لو أخذنا كمية بحجم "مكعب سكر" سوف يزن 100 مليون طن، أي وزن جبل [6]، كذلك فإن جاذبية هذه النجوم وبسبب كتلتها الهائلة أكبر 200 بليون مرة من جاذبية الأرض [7]!!
ما هو الطارق؟
يبدأ هذا النجم بالدوران حول نفسه بشكل هائل، فيدور مئات الدورات في الثانية مما يولد حوله مجالاً كهرطيسياً قوياً جداً، هذا المجال يولد أيضاً صوتاً يشبه صوت المطرقة، لذلك فإن العلماء وجدوا أن أفضل تسمية لهذه النجوم هي المطارق العملاقة، حتى إنهم يطلقون عليها في أبحاثهم هذا الاسم، ولكن لماذا؟
لأنهم وجدوا أن هذه النجوم تصدر أصواتاً تشبه تماماً صوت المطرقة، ولكن هنالك بعض العلماء تساءلوا: كيف يمكن أن يكون الصوت حقيقياً، ونحن نعلم أن الصوت لا ينتشر في الفراغ، فهذه النجوم بعيدة عنا جداً وتفصلنا عنها سنوات ضوئية فكيف يصلنا هذا الصوت مع العلم أن الصوت يحتاج لوسط لكي يسير فيه، لأن الصوت لا ينتشر في الفراغ.
ولكي نؤكد صدق هذه الأبحاث فإن العلماء سجلوا هذه الأصوات وعرضوها من مواقعهم العلمية، وهي أصوات حقيقية سجلتها الأجهزة، مع أن الصوت لا ينتشر في الفراغ إلا أن الأجهزة تستطيع تسجيله بتقنيات خاصة، بعد تحليل الأشعة الراديوية الصادرة عن النجم.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى سمى هذا النجم (الطارق) وهنا أحب أن أشير إلى أن العلماء يسمونها النجوم النابضة، وهذه التسمية غير دقيقة لأن العلماء ظنوا في بداية الأمر أن هذه النجوم تشبه نبضات القلب، ولكن بعد ذلك تبين لهم أن التسمية الأدق هي تسمية مطرقة أو مطارق، فأسموها المطارق العملاقة، وبالفعل فإن الصوت الذي تصدره هذه النجوم يشبه تماماً صوت المطرقة.
[/url] |
يؤكد علماء وكالة ناسا أن هذه النجوم تصدر أصوات نبض أو خفقان، وهذا ما يطرحونة من خلال موقعهم ويتساءلون عن سره فيقولون: What is a Pulsar and What Makes it Pulse? Simply put, pulsars are rotating neutron stars. And pulsars pulse because they rotate! |
اعتراضات المشككين والرد عليها
يقول المشككون إن الصوت لا ينتشر في الفراغ فكيف علمتم بأن هذه النجوم تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة؟ ونقول كلامكم صحيح! فالصوت لا ينتشر في الفراغ ولذلك نحن لا نسمع صوت هذه النجوم وهذا من رحمة الله علينا لأن صوتها لو وصلنا لصم آذاننا على الفور!! ولكن العلماء بعدما حللوا الأمواج الراديوية ودرسوا آلية عمل هذه النجوم وجدوا أنها تصدر هذه الأصوات، وهذا ما يقوله علماء وكالة ناسا!
ففي بحث نشرته وكالة ناسا يؤكد فيه البروفسور Tod Strohmayer أثناء حديثه عن اكتشاف في عالم النجوم النيوترونية فيقول بالحرف الواحد:
"We think this explosion, the biggest of its kind ever observed, really jolted the star and literally started it ringing like a bell,"
وهذا يعني أن الانفجار الذي رصده العلماء والذي تشكل بنتيجته هذا النجم هو أعنف انفجار رآه العلماء حتى الآن، فقد أحدث هزة عنيفة للنجم وجعله يدق مثل الجرس!
كما يؤكدون أن هذه النجوم تبث إشعاعات هي الألمع من نوعها فهي تطلق أشعة تبهر الأبصار وهنا نتذكر الوصف الإلهي لهذا النجم بأنه (ثاقب) وقد فسر المفسرون هذه الكلمة بقولهم: النجم الثاقب أي اللامع، وهو ما يعبر عنه العلماء بكلمة hyperflare أي ضوء يبهر الأبصار [9].
ما هو الثاقب؟
بعد دراسة طويلة لهذه المخلوقات الكونية وجد العلماء أن هذه النجوم تصدر موجات أسموها موجات جذبية تشبه موجات الجاذبية الأرضية، ولكن أقوى بملايين المرات، هذه الموجات موجات يصدرها هذا النجم النيوتروني، ويقول عنها العلماء بالحرف الواحد (إنها تثقب وتخترق أي شيء تصادفه) حتى إن الكرة الأرضية تُخترق بالكامل من قبل هذه الموجات التي تبثها النجوم النيوترونية أو المطارق الكونية.
[url=http://apod.nasa.gov/apod/ap000609.html] </A> |
صورة بالأشعة السينية لنجم نابض يبعد عنا 800 سنة ضوئية التقطتها وكالة ناسا وعرضتها بتاريخ 9/6/2000 يبلغ قطر هذا النجم 12 كيلو متر. [url=http://apod.nasa.gov/apod/ap000609.htm]http://apod.nasa.gov/apod/ap000609.htm</A>l |
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما سماها بالنجم الثاقب، فإن هذه التسمية دقيقة جداً علمياً، ويستخدمها العلماء اليوم، ويقولون إنها تخترق أي شيء، حتى إن هذه النجوم تصدر أيضاً أشعة كونية من مادة اسمها النيوترينو وهي جسيمات صغيرة جداً لا شحنة لها، تبثها هذه النجوم وتصل إلى الأرض وتخترق الغلاف الجوي، وتخترق أجسامنا، وتخترق الأرض بالكامل، حتى إنهم نزلوا إلى أعماق البحار فوجدوا آثاراً لهذه الجسيمات الصغيرة (نيوتريونو) ونزلوا إلى أعمق نقطة على سطح اليابسة ووجدوا آثاراً لهذه الجسيمات الدقيقة، ولذلك فإن كل شيء تبثه هذه النجوم يعتبر ثاقباً وخارقاً لأي شيء.
|
عندما ينضغط النجم على نفسه، وترتفع درجة حرارته إلى ملايين الدرجات فإن هذه الحالة تجعل الجسيمات تنصهر مع بعضها لتشكل النيوترونات ويصبح لدينا النجم النيوتروني، ويتحول ذلك النجم الكبير الذي هو خمسة أضعاف كتلة الشمس والذي يبلغ قطره ملايين الكيلو مترات، يتحول إلى نجم صغير لا يزيد قطره عن عشرين كيلو متراً. فتخيلوا معي أن نجماً يبلغ وزنه خمسة أضعاف وزن الشمس، ويبلغ قطره ملايين الكيلو مترات أنه فجأة يتحول إلى نجم نيوتروني، قطر هذا النجم النيوتروني عبارة عن 20 كيلومتر فقط. المرجع: وكالة ناسا. |
لماذا أقسم الله تبارك وتعالى بهذه المخلوقات الكونية العظيمة؟
لنتأمل هذه السورة بشيء من التدبر والتأنّي: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ، إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) [الطارق: 1-4]. تأملوا معي كيف ربط الله تبارك وتعالى بين النفس والملائكة التي تحفظ علينا أقوالنا فكل إنسان وكَّل الله له ملائكة تحفظ وتكتب كل كلمة ينطق بها، وكل حركة يقوم بها، بل كل فكرة قد تخطر بباله: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) [الطارق: 4].
ويقول العلماء اليوم: إن هذه النجوم النيوترونية أو الثاقبة تُصدر هذه الموجات وتصدر هذه الطرقات بدقة مذهلة، حتى إنهم يعتبرونها من أدق الساعات الكونية على الإطلاق، يعني هذه النجوم أدق من أي ساعة على الأرض، فهي تصدر هذه الطرقات بصورة شديدة الانتظام، ولا تخطئ في عملها أبداً.
فكأن الله تبارك وتعالى يخاطب الناس جميعاً ويقول لهم: كما أن هذه النجوم التي خلقتها وحدثتكم عنها وعن عملها ودقتها، كما أنها دقيقة في عملها ولا تخطئ، كذلك فقد وكَّلت عليكم ملائكة لا تخطئ في كتابتها أبداً، لا تخطئ في كتابة أي شيء أبداً يصدر عنك أيها الإنسان، فكل شيء مكتوب ومحسوب، ولا يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء.
وإذا ما تتبعنا سلسلة الآيات، نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن آيات أخرى أيضاً لنصل إلى هدف نهائي أبعد من هذا الهدف: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ * وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) الله تبارك وتعالى أقسم بهذه المخلوقات: بالسماء ذات الرجع، وبالأرض ذات الصدع، وأقسم بهذه النجوم، على أن هذا القرآن هو القول الفصل، فكما أن هذه السماء لا تخطئ في عملها ولا يوجد هناك خلل واحد في الكون، كذلك هذا القرآن لا يخطئ أبداً: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا [سورة الطارق].
ويحاول العلماء اليوم التعرف من خلال هذه النجوم على طبيعة المادة في الكون وكيف تشكلت، فهم يعتقدون أن نواة النجم الطارق تحوي جسيمات تسمى "كواركات" وهي كتل بناء البروتون والنيوترون، ويقولون إن دراسة هذه النجوم تساعد على معرفة أصل تشكل النجوم والمادة في الكون. ومن هنا ربما ندرك لماذا جاء الأمر الإلهي للإنسان أن يبحث عن أصله: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ) وكأن هذه السورة تربط بين أصل تشكل المادة والطاقة في الكون من خلال دراسة هذه النجوم، وأصل الإنسان من خلال دراسة النطفة التي خُلق منها!
وهذا الارتباط يؤكد أن القرآن مترابط، أي هناك علاقة بين النجم الطارق وبين خلق الإنسان، فالنجم الطارق (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ) هو دليلنا لمعرفة أصل المادة والطاقة، والماء الدافق (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) هو دليلنا لمعرفة أصل الإنسان فتأملوا معي هذا الترابط العجيب!!
وقفة تأمل
بعد هذه الحقائق اليقينية هل هناك شك في أن النجوم النابضة تصدر صوتاً! وهل هناك شك أن هذه الأصوات تشبه صوت المطرقة وأن العالم الأمريكي Richard Rothschild شبهها بالمطارق العملاقة gigantic hammer وهل هناك شك أن هذه النجوم تصدر أشعة متوهجة هي الأكثر إشعاعاً؟ فكلمة الثاقب كما قال ابن عباس هو المضيء (تفسير ابن كثير)، وفي معجم القاموس المحيط: ثقب الكوكب: أضاء. إذاً النجم الثاقب هو المضيء اللامع، وهذه الصفة تنطبق على هذه النجوم، والطارق هي صفة تنطبق أيضاً على هذه النجوم، ولذلك فإن هذا البحث صحيح لا يتطرق إليه الشك، والله أعلم.
ثم إن قول الملحدين إنكم تخالفون التفسير القديم للآية وما فهمه العرب قديماً حيث قال قتادة: إنما سُمِّي طارقاً لأنه يُرى بالليل ويختفي بالنهار، وسؤالنا: إذا كنا سنعتمد التفسير القديم فلا داعي للإعجاز العلمي! إن الإعجاز العلمي هو فهم جديد لمعاني الآيات يتفق مع المعطيات العلمية الحديثة لإثبات أن القرآن لا يناقض العلم. ونقول: لو اعتمدنا التفسير القديم لجاء الملحدون ذاتهم وقالوا إن القرآن يحوي أخطاء علمية لأن هذه النجوم حقيقة لا تختفي كما يقول التفسير! وبالفعل إنها تختفي بالنسبة لنا (بسبب أشعة الشمس في النهار) ولكن الذي يخرج خارج الأرض يرى هذه النجوم باقية ليلاً نهاراً! لذلك المفسرون لم يكن لديهم هذه الحقائق العلمية ولو كانت لديهم لاستخدموها في تفسير الآيات.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل في هذه الحقائق العلمية والكونية والقرآنية وسيلة لهداية أولئك المشككين بهذا القرآن، وسيلة يزيدنا بها حباً وتعظيماً لهذا الدين العظيم، واعتزازاً بانتمائنا لهذا الدين، ووسيلة أيضاً لأولئك الملحدين كي يروا من خلالها عظمة هذا القرآن وصدق رسالة الإسلام.