تحفة الفتيان في رسم القرآن/ الشيخ محمد بن محمد المامي اليعقوبي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1. حَمْداً لِمَنْ قَدْ أَلْهَمَ الصَّحَابَهْ
أَنْ يَجْمَعُوا وَيَكْتُبُوا كِتَابَهْ
2. وَالتَّابِعِينَ الغُرَّ حُسْنَ ضَبْطِهِﮮ
وَالاِعْتِنَا بِشَكْلِهِ وَنَقْطِهِﮮ
3. إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي الرَّسْمِ شَكْلٌ أَوْ نُقَطْ
أَوْ هَمْزَةٌ بَلْ صُورَةُ الْهَمْزِ فَقَطْ
4. وَهَا أَنَا أَذْكُرُ مَا مِنْ رَسْمِهِﮮ
تَشْتَدُّ حَاجَةُ الفَتَى لِعِلْمِهِﮮ
5. وَمَعَهُو مِنْ آكَدِ الضَّبْطِ جُمَلْ
مِمَّا لِنَافِعٍ جَرَى بِهِ العَمَلْ
6. سَمَيَّتَهُو بِتُحْفَةِ الفِتْيَانِﮮ
بَنَظْمِ رَسْمِ الْـمُصْحَفِ العُثْمَانِي
7. رَبِّ قِنِي مِنَ الخَطَا وَسَلِّمِﮮ
وَصَلِّيَنْ عَلَى النَّبِي وَسَلِّمِﮮ
8. وَالرَّسْمُ فِي فَصْلٍ وَوَصْلٍ وَبَدَلْ
حَذْفٍ زِيَادَةٍ وَهَمْزٍ اكْتَمَلْ
بَابُ الْـمَفْصُولِ وَالْـمَوْصُولِ
9. فَعَشْرَةٌ أَنْ لَا بِهَا مَفْصُولُو
مَلْجَأَ لَا أَقُولَ لَا يَقُولُوا
10. يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ لَا إِلَــٰـهَ إِلَّا
هُوَ، وَفِي أَنْتَ خِلَافٌ، أَنْ لَا
11. تَعْلُوا عَلَى اللهِ وَأَنْ لَا يَدْخُلَنْ
وَتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ثَانِي هُودَ عَنْ
12. إِنْ لَمْ بِغَيْرِ هُودَ، أَنْ لَمْ مُسْجَلَا،
أَلَّنْ سِوَى نَجْمَعَ أَنْ لَنْ نَجْعَلَا
13. أَمْ مَنْ خَلَقْنَا وَيَكُونُ فِي النِّسَا
يَاتِي بِفُصِّلَتْ وَأَمْ مَنْ أُسِّسَا
14. وَإِنَّ مَا بِالكَسْرِ تُوعَدُونَا
لآتٍ اقْطَعْ أَنَّ مَا تَدْعُونَا
15. إِن مَّا نُرِي بِالرَّعْدِ وَالْـمَفْتُوحَ صِلْ
وَقطَعُ لَاتَ حِينَ وَالوَصْلُ نُقِلْ
16. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تُوَلُّوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِككُمُو لَنْ يُفْصَمَا( )
17. وَاقْطَعْ بِلَامٍ أَوْ بِفَاءٍ بِيسَمَا
قَطْعاً وَحَيْثُمَا أَتَاكَ حَيْثُ مَا
18. وَرَسَمُوا بِالفَصْلِ أَيْضاً مِثْلَ مَا
وَقَلَّ مَنْ عَلَيْهِ قَدَ تَكَلَّمَا
19. عَنْ مَنْ يَشَا عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ مَا
نُهُوا وَوَصْلُ مَا سِوَاهُ عَمَّا
20. وَقَطْعُ فِي مَا جَاءَ فِي إِحْدَى عَشَرْ
فِي مَا فَعَلْنَ الثَّانِ ثِنْتَيِ الزُّمَرْ
21. رُومٍ أَفَضْتُمْ هَاهُنَا يَبْلُوَكُمْ
مَعاً وَأُوحِيَ اشْتَهَتْ نُنْشِئُكُمْ
22. مِنْ مَا النِّسَاءِ مَلَكَتْ يَقِينَا
وَالرُّومِ أَيْضاً وَالْـمُنَافِقِينَا
23. مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ يَنْفَصِلْ
لِأَنَّهُ ظَرْفِيَّةً لَمْ يَحْتَمِلْ
24. وَشُهِرَ القَطْعُ لَدَى الأَئِمَّهْ
فِي (كُلَّ مَا رُدُّوَا) وَ(جَاءَ أُمَّهْ)
25. وَاقْطَعْ لِكَيْ لَا أَوَّلَ الأَحْزَابِ
وَالنَّحْلِ وَالحَشْرِ لَدَى الكُتَّابِ
26. وَمَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَـٰؤُلَا
قَالَ ابْنَ أُمَّ دُونَ يَبْنَؤُمَّ لَا
27. وَوَجْهُ قَطْعِ يَوْمَ هُمْ فِي غَافِرِﮮ
وَالذَّارِيَاتِ الرَّفْعُ لِلضَّمَائِرِﮮ
28. وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تَوَّلَوْا أَيْنَمَا
كَأُخِذُوا يُدْرِكِّكُمُ لَنْ يُفْصَمَا
29. وَصِلْ نِعِمَّا رُبَّمَا كَأَنَّمَا
مِـمَّنْ وَمِمَّ فِيمَ عَمَّ أَيَّمَا
30. كَالُوهُمُو أَوْ وَزَنُوهُمْ وَيْكَأَنّ
وَنَحْوَ إِلَّا تَنْصُرُوهُ حَيْثُ عَنّ
31. وَأَحْرُفَ الفَوَاتِحِ الْـمُقَطَّعَهْ
وَالْمِيمَ فِي الشُّورَى مِنَ الْعَيْنِ اقْطَعَهْ
فَصْلٌ
32. وَاكْتُبْ بِتَاءٍ سُنَّتاً فِي فَاطِرِﮮ
وَسُورَةِ الأَنْفَالِ ثُمَّ غَافِرِﮮ
33. رَحْمَتَ ذِكْرُ إِنَّ يَقْسِمُونَا
سُخْرِيَّانَ اَمْرِ أَثَرٍ يَرْجُونَا
34. نِعْمَتَ مَا أَنْزَلَ كُنْتُمْ هَمَّ هُمْ
كُفْراً يُرِي هَلْ كَاهِنِ الِانْسَانَ ثُمْ
35. بَقِيَّتُ اللهِ وَفِطْرَتَ ابْنَتَا
أَنْ لَعْنَتَ اللهِ فَنَجْعَل لَّعْنَتَا
36. فَقُيِّدَتْ إِذْ أُطْلِقَتْ بِالكَاذِبِينْ
وَامْرَأَتَ الْـمُضَافَ مَعْ قُرَّتُ عَيْنْ
37. مَرْضَاتِ جَنَّتُ مَعَ الرَّيْحَانِﮮ
مَعْصِيَتٍ شَجَرَتَ الدُّخَانِﮮ
فَصْلٌ
38. رَسْمُ الثُّلَاثِي مِنْ ذَوَاتِ الوَاوِﮮ
مِثْلُ عَلَا فِعْلاً سَنَا بِالهَاوِي
39. إِلَّا سَجَى زَكَى الضُّحَى دَحَـﯩـٰها
قُوَى تَلَـﯩـٰهَا وَالعُلَى طَحَـﯩـٰهَا
40. فَهَذِهِ الثَّمَانُ بَالْيَا وَكُتِبْ
بِاليَاءِ كُلُّ أَلِفٍ عَنْهَا قُلِبْ
41. فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ وَسَطاً أَوْ طَرَفَا
نَحْوُ هَدَى أُخْرَى فَتىً يَـٰأَسَفَى
42. إِلَّا مُؤَدِّي الْمِثْلِ غَيْرَ يَحْيَى
فَارْسُمْهُ بِالأَلِفِ نَحْوُ أَحْيَا
43. كَذَا تَوَلَّاهُو عَصَانِي الأَقْصَا
سِيمَا بِغَيْرِ البَا طَغَا الْـمَا أَقْصَا
44. كِلْتَا وَتَتْرَا وَتَرَاءَا وَرَءَا
لَا مَوْضِعَا النَّجْمِ بِلَا هَاءٍ نَــا
45. تُقَاتِهِ جَنَا وَمَا دُونَ الأَلِفْ
وَاليَا أَتَى يُذْكَرُ فِيمَا يَنْحَذِفْ
46. وَاليَاءِ فِيمَا أَصْلُهُ لَمْ يُعْرَفِﮮ
إِلَّا لَدَا البَابِ فَذِي بِالأَلِفِﮮ
47. وَلَيَكُوناً نَسْفَعاً وَمِنْ رِبَا( )
رِداً إِذاً بِأَلِفٍ قَدْ كُتِبَا
48. وَاكْتُبْ بِوَاوِنِ الحَيَوٰةَ وَالصَّلَوٰهْ
دُونَ ضَمِيرٍ وَالزَّكَوٰةَ وَالنَّجَوٰهْ
49. مَنَوٰةَ مِشْكَوٰةٍ وَحَرْفَيِ الغَدَوٰهْ
كَذَا الرِّبَوٰا مُعَرَّفاً لَا مَا عَدَاهْ
بَابُ الحَذْفِ
50. جَمْعُ الْـمُذَكَّرِ الَّذِي قَدْ سَلِمَا
أَلِفُهُو تُحْذَفُ حَيْثُ رُسِمَا
51. إِنْ لَّمْ يَكُ الأَلِفُ قَبْلَ الشَّدَّهْ
أَوْ مَعَ هَمْزٍ قَبْلَهُو أَوْ بَعْدَهْ
52. أَوْ جَمْعَ مَنْقُوصٍ كَمَا لَمْ يُحْذَفِﮮ
فِي الخَاطِئِينَ بَعْدَ مِنْ فِي يُوسُفِﮮ
53. وَفِي الحَوَارِيِّينَ دَاخِرِينَا
فِي الطَّوْلِ مَالِئُونَ جَبَّارِينَا
54. لِكِنَّهُو حُذِفَ مِنْهُ التَّـٰئِبُونْ
وَالصَّـٰئِمِينَ مَعَهُو وَالسَّـٰئِحُونْ
55. غَـٰوِينَ فِي الذَّبِيحِ وَالطَّـٰغِينَا
بِاليَاءِ رَاعُونَ مَعَ الصَّـٰبِينَا
فَصْلٌ
56. أَلِفُ مَجْمُوعٍ بِتَاءٍ وَأَلِفْ
كَمُسْلِمَـٰتٍ وَجِمَـٰلَـٰتٌ حُذِفْ
57. فَهْوَ عَلَى قِسْمَيْنِ مِنْهُ ذُوْ أَلِفْ
وَمِنْهُ مَا لِأَلِفَيْنِ يَكْتَنِفْ
58. فَاحْذِفْهُ فَرْداً رَابِعاً فَصَاعِدَا
لَا كَثُبَاتٍ وَبَنَاتٍ مَا عَدَا
59. بَنَـٰتِ الاَنْعَامِ وَنَحْلٍ طُورِﮮ
وَحُذِفَتْ أُولَـٰتُ فِي الْـمَسْطُورِﮮ
60. وَأَثْبَتُوَا جَنَاتِ مَعْ رَوْضَاتِﮮ
وَالسَّيِّئَاتِ وَكَذَا نَحْسَاتِﮮ
61. وَالأَلِفَانِ مِنْهُ مَحْذُوفَانِﮮ
مَعاً بِغَيْرِ أَحْرُفٍ ثَمَانِﮮ
62. ءَايَاتُنَا فِي يُونُسٍ فِي لَوْ وَمَا
وَلْتَحْذِفِ الثَّانِيَ مِنْ سِوَاهُمَا
63. وَمِنْ رِسَالَـٰتِ العُقُودِ بَاسِقَـٰتْ
وَيَابِسَـٰتٍ وَقُدُورٍ رَاسِيَـٰتْ
64. وَمِنْ سَمَـٰوَاتٍ أَتَتْ بِفُصِّلَتْ
يَنْحَذِفُ الأَوَّلُ وَالثَّانِي ثَبَتْ
فَصْلٌ
65. وَمُطْلَقاً أَلِفُ الِاثْنَيْنِ انْحَذَفْ
إِلَّا تُكَذِّبَانِ أَوْ مَا فِي طَرَفْ
66. وَهَاكَ نَظْمَ الأَلِفِ الْـمَحْذُوفِﮮ
فِي الذِّكْرِ بَعْدَ سَائِرِ الْحُرُوفِﮮ
الهَمْزُ
67. فَاحْذِفْ ءَاامَنْتُمْ ءَاالِهَتُنَا
بِهَمْزِ الاسْتِفْهَامِ كُلٌّ قُرِنَا
68. وَبُرَءَاوا وَاحْذِفَنْ( ) قُرْءَانَا
فِي يُوسُفٍ وَزُخْرُفٍ جَاءَانَا
البَاءُ
69. بَـٰرَكَ عُقْبَـٰهَا أَحِبَّـٰؤُا رُبَـٰعْ
أَنْبَـٰؤُا مَا بَـٰسِطَ كَفٍّ أَوْ ذِرَاعْ
70. وَالبَـٰطِلَ الخَبَـٰئِثَ الأَسْبَـٰبُو
رَبَـٰئِبُ وَبَـٰشِرُوا الأَلْبَـٰبُو
71. وَبَـٰخِعٌ وَبَـٰلِغٌ غَضْبَـٰنَا
لَادْبَـٰرَ إِدْبَـٰرَ وَبَـٰعِدْ بَانَا
72. عِبَـٰدَتِهْ فِي مَرْيَمٍ عِبَـٰدِي
فَجْرٍ عِبَـٰدَنَا بِصَادٍ بَادِﮮ
73. كَبَـٰئِرَ الإِثْمِ اجْتَبَـٰهُ رَبُّهُو
وَلَفْظُ حُسْبَـٰنَا يُرَاعَى نَصْبُهُو
74. مِثْلَ قِيَـٰماً وَمِهَـٰداً شَـٰهِدَا
كَذَا سَرَابِيلَ بِنَصْبٍ قُيِّدَا
75. رُهْبَـٰنَ مِيم الجَمْعِ كَالإِمَامِﮮ
لَاعْنَاقِ وَالأَعْقَابِ وَالأَصْنَامِﮮ
76. مَنَاسِكٍ أَصابَ لَا أَصَابَهُمْ
لَكِنْ أَصَـٰبَتْهُمْ كَذَا آثَـٰرَهُمْ
التَّاءُ
77. وَيُحْذَفُ الكِتَـٰبُ غَيْرَ أَوَّلِﮮ
نَمْلٍ لَهَا رَبِّ لِكُلِّ أَجَلِﮮ
78. مَتَـٰـعٌنِ امْتَـٰـزُوا وَالاِسْتِيذَانُو
وَاسْتَـٰجِرِ اسْتَـٰجَرْتَ وَالبُهْتَـٰنُو
79. يَسْتَـٰخِرُونَ مُطْلَقَ اليَتَـٰمَى
خِتَـٰمُهُو كَانَ لَهَا خِتَامَا
الثَّاءُ
80. وَمُطْلَقُ الْمِيثَـٰقِ وَالأَوْثَـٰنِﮮ
أَثَـٰرَةٍ أَمْثَـٰلُ نِصْفٍ ثَانِﮮ
81. وَاحْذِفْ أَثَـٰثاً وَأَثَابَ مُطْلَقَا
وَالحَذْفُ فِي آثَـٰرِهِمْ قَدْ سَبَقَا
الجِيمُ
82. تِجَـٰرَةٌ كُلًّا وَفِعْلُ جَاهَدَا
ً جَادَلَ جَـٰوَزْنَا بِنُونٍ قُيِّدَا
83. وَالجَـٰهِلِيَّةِ وَهَلْ يُجَـٰزَى
وَجَـٰعِلُ الَّيْلَ بِذَاكَ امْتَازَا
الحَاءُ
84. وَاحْذِفْ أَحَـٰطَتْ مَعَ تَاءٍ تَلْزَمُو
وَأَتُحَـٰجُونِي كَذَا حَـٰجَجْتُمُو
85. سُبْحَـٰنَ حَـٰشَ حَـٰفِظُوا أَصْحَـٰبُو
إِسْحَـٰقَ أَوْ إِنْ جُمِعَ المِحْرَابُ
الخَاءُ
86. وَلَا تُخَـٰطِبْنِي وَخَـٰلِقْ خَـٰشِعْ
وَخَـٰلِداً لَا خَالِدَيْنِ خَـٰدِعْ
87. وَلَا تَخَـٰفُ دَرَكاً وَالخَـٰمِسَهْ
وَيَتَخَـٰفَتُونَ غَيْرُ طَامِسَهْ
الدَّالُ
88. تَدَارَكَ ادَّارَكَ وَادَّارَأْتُمُو
يُدَافِعُ الوِلْدَانَ حَيْثُ يُرْسَمُو
89. عَدَاوَةٌ جِدَالَنَا إِنْ جَـٰهَدَاكْ
أَتَعِدَانِنِي يَدَاهُ وَيَدَاكْ
الذَّالُ
90. ذَالِكَ ذَانِكَ جُذَاذاً وَأَذَانْ
فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ هَـٰذَانِ اللَّذَانْ
الرَّاءُ
91. بُشْرَايَ رَاعِنَا تُرَابُ النَّمْلِﮮ
وَالنَّبَإِ الرَّعْدِ تَرَاضَى الفِعْلِيْ
92. وَوَحَرَامٌ وَكَذَا مُرَاغَمَا
سِرَاجُ فِرْقَانٍ كَذَا دَرَاهِمَا
93. إِكْرَاهِهِنَّ وَفِرَاشاً رَاوَدَا
عِمْرَانَ إِبْرَاهِيمَ حَيْثُ وَرَدَا
94. صِرَاطُ مِيْرَاتُ كَذَا فُرَادَى
وَأَرَايْتَ جَمْعاًنَ اَوْ إِفْرَادَا
95. وَاحْذِفْ تَرَاءَا فِعْلَ وَارَى فِي الكِتَابْ
دُونَ تَرَاءَتْ وَتَوَارَتْ بِالحِجَابْ
الزَّايُ
96. وَحَذَفُوا زَاكِيَةً تَزَّاوَرُو
جَزَاؤُا بِالوَاوِ حَوَتْهُ الزُّمَرُو
97. وَالحَشْرُ وَالشُّورَى وَالَاوَّلَانِ فِي
مَائِدَةٍ جَزَاؤُهُو فِي يُوسُفِﮮ
السِّينُ
98. وَفِي جُمُوعِ مَسْكَنٍ مِسْكِينِﮮ
وَمَسْجِدٍ يُحْذَفُ بَعْدَ السِّيْنِﮮ
99. وَاحْذِفْ أَسَـٰطِيرُ أُسَـٰرَى سَـٰحِرَا
إِنْ مَعَ غَيْرِ أَتَوَاصَوْا نُكِّرَا
100. كَذَا يُسَـٰرِعُونَ وَالإِنْسَـٰنُو
حَيْثُ أَتَى تَسَّـٰقُطُ الإِحْسَـٰنُو
101. يَا سَـٰمِرِيُّ وَأَسَـٰؤُا سَـٰمِرَا
كَذَا أَسَـٰوَرَةُ لَا أَسَاَوِرَا
الشِّينُ
102. غِشَـٰوَةٌ شَـٰخِصَةٌ وَنُودِي
مِنْ شَـٰطِئِ الوَادِ نَشَـٰؤُا هُودِﮮ